هل تحلم بالدخول إلى حقبة الإمبراطورية البيزنطية العريقة؟ هل فكرت يوميًا في زيارة أسوار القسطنطينية خلال سفرة الى تركيا، فلا نجد أفضل مكان سياحي يسرد الحضارة البيزنطية مثل هذا المكان، فهيا بنا لنقوم بجولة تاريخية إلى هذه الأسوار القسطنطينية واستعد من أجل المنطقة بنفسك مع شركة المنطاد للسياحة.

سفرة الى تركيا

يمكن من خلال اسوار القسطنطينية استكشاف تراث الإمبراطورية البيزنطية والتعرف على أسرارها. كما سوف يتم الاستمتاع بجمال التصميم والهندسة المعمارية لهذا المكان الأثري. بالإضافة إلى رؤية الأبراج الكبيرة والأسوار المتينة التي توضح مدى براعة الإمبراطورية على مر العصور.

أسوار تركيا العظيمة

القسطنطينية أو اسطنبول عاصمة الامبراطوريتين البيزنطية والعثمانية، والعاصمة الاقتصادية والثقافية لهما. كما تعدُّ الأعظم بين مدن العالم وعند السفر الى تركيا بحكم:

• موقعها الجغرافي المركزي المتميز.
• والمكانة الدينية والثقافية التي تتمتع بها.
• والمعالم التاريخية فيها ومساجدها العظيمة وطبيعتها الخلابة.
• كما قد قال عنها نابليون بونابرت: “لو كان العالم بلداً واحداً لكانت عاصمته هذه المدينة بلا منازع”.

ونظراً لأهمية القسطنطينية فقد قام البيزنطيون منذ عهد بناءها بإحاطتها بسلسلة من الجدران الدفاعية. بهدف حماية المدينة “إسطنبول حاليًا التي اشتهرت بأنها أجمل مناطق سياحيه في تركيا“.

سفرة الى تركيا مع تاريخ بناء أسوار القسطنطينية اسطنبول

كانت بيزنطة (القسطنطينية) منطقة مأهولة بالسكان وثريَّة، وبعد احتلالها من قبل قسطنطين الكبير تنبه إلى أهمية موقعها الجغرافي وحصانته. فقام بإعادة بناءها بالكامل عام 324م وافتتحت تحت اسم روما الجديدة أو روما الثانية. ثم تحول اسمها إلى القسطنطينية أي مدينة قسطنطين.

ثم توسعت القسطنطينية بحلول أوائل القرن الخامس الميلادي. كما أعيد بناء الأسوار في عهد ثيودوسيوس الثاني (408-450 م). كانت تُعرف أحيانًا باسم Theodosian Long Walls. وقد بنيت عليها وامتدت التحصينات السابقة حتى أصبحت المدينة اشهر مناطق السياحة وحصنا منيعًا على حصار العدو لمدة 800 عام.

كانت التحصينات هي الأكبر و الأقوى التي بنيت في العالم القديم أو العصور الوسطى. و قد كانت قادرة على مقاومة الهجمات والزلازل على مر القرون. كما تم اختبار الجدران بشكل خاص من قبل القوات البلغارية والعربية التي فرضت في بعض الأحيان الحصار على المدينة لسنوات في وقت واحد. و لا يزال من الممكن رؤية أجزاء من الجدران اليوم في اسطنبول الحديثة وهي أكثر المعالم الأثرية الباقية في المدينة من العصور القديمة المتأخرة والتي تضم اروع الاماكن السياحية في تركيا.

انهيار أسطورة أسوار القسطنطينية على يد محمد الفاتح

تعرضت المدينة بشدة عدة مرات في تاريخها الطويل للحصار، لكن الجدران الضخمة لم تخذل سكان العاصمة مطلقًا. كان هناك حصار غير ناجح في عام 626 م من قبل جيش الملك الفارسي كوسرو الثاني بمساعدة حلفائه السلاف والأفار. وكان أحد أكثر الهجمات استمرارًا جاء مع الحصار العربي في الفترة من 674 إلى 678 م. عندما صمدت الجدران من محركات الحصار ونيران المدفعية من المقاليع الضخمة.

وحتى عندما فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية فقد تعذر عليه اقتحام أسوارها المنيعة من جهة البر بالرغم من استخدام أعظم المدافع في العالم آنذاك. وكان سبب الفتح خطته العظيمة في إنزال السفن في القرن الذهبي، ليتمَّ تسليم المدينة سلماً. ويطلب محمد الفاتح دخول المدينة من باب إدرنه أعظم نقطة في أسوار القسطنطينية المنيعة، ومن ثم أصبحت أهم أماكن سياحيه في تركيا والتي يقصدها الكثير من السياح خلال الاستمتاع بعروض السفر الى تركيا.

كما سوف تعرف عن قيامك ب سفرة الى تركيا أن أهمية أسوار القسطنطينية تكمن في قدرتها الدفاعية على صد هجمات الأعداء. لذلك لا تزال أسوار القسطنطينية قائمة حتى الآن في اسطنبول ويمكن مشاهدتها. كما أنه يتم زيارتها خلال برنامج سياحي 7 ليالي 8 أيام – اسطنبول. وهي عبارة عن سورين واحد خلف الآخر، وغاية في الضخامة والارتفاع المهول. لذلك تعتبر واحدة من أشهر وافضل المناطق السياحية في تركيا.

استمتع بجولة فريدة من نوعها خلال سفرة إلى تركيا واستعد لرؤية أسوار القسطنطينية وجامع أيوب سلطان التي تمزج بين التاريخ والحضارة، حيث نتجول عند هذه الأسوار العريقة ونستكشفها سويًا ونشاهد متحف الإثنوغرافيا مع شركة المنطاد للسياحة.

ويمكنك التواصل مع شركة المنطاد للسياحة 

من خلال 

رقم الهاتف: +905367758400

البريد الإلكتروني: info@elmintad.com

او التواصل عبر الفيسبوك من هنا.

التواصل عبر الواتس اب من هنا.

التواصل عبر الانستجرام من هنا.

ومشاهدة المزيد من الرحلات على اليوتيوب من هنا