تنزه في القلاع والقصور والمدن التي أسسها السلطان عثمان بن أرطغرل خلال السياحة في تركيا مع شركة المنطاد للسياحة، حيث تتعرف على تاريخ هذا السلطان الشجاع الذي استطاع أن يؤسس الدولة العثمانية ويترك الكثير من الآثار التاريخية التي أصبحت من معالم تركيا المشهورة في وقتنا الحالي.
السياحة في تركيا
تستطيع خلال التجول في تركيا استكشاف حضارة الدولة العثمانية العريقة خلال التجول في الآثار التاريخية التي شيدها السلطان عثمان بن ارطغرل. فمن الجدير بالذكر أنه السلطان الذي استطاع تأسيس الدولة العثمانية، حيث يعد رمزًا مهمًا يعبر عن القيم والحكمة والنبالة.
مؤسس الإمبراطورية العظمى
أبو الملوك السلطان الغازي فخرُ الدين قره عثمان بن أرطغرل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني المعروف اختصارا بـ«عثمان الأول» ويعرف كذلك باسم عثمان بك.
زعيم عشيرة قايى التركية وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الأناضولية ومؤسس السلالة العثمانية. التي حكمت البلقان و الأناضول والمشرق العربي والمغربين الأدنى والأوسط طيلة ستمائة عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجمهورية التركية سنة 1922م.
السياحة في تركيا مع بدايات عثمان بن أرطغرل
ولد عثمان بن أرطغرل سنة 656هـ وهي السنة التي غزا فيها المغول عاصمة الخلافة العباسية بغداد. كما تولى شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده. ومن الجدير بالذكر أن أولاده قد أورخان بن عثمان ومراد بن عثمان تولوا الحكم من بعده .
فأخلص الولاء للسلطنة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يهددها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عثمان بمهاجمة الثغور البيزنطية باسم السلطان السلجوقي و الخليفة العباسي. ففتح عدة حُصون كما قاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود واسطنبول. كذلك، سيطر على مدينة “كرجا حصار” ثم خاض معركة “أكنجي” التي استشهد فيها شقيقه “ساوجي”.
قيام إمارة عثمان بن أرطغرل
ثم نعرف بقية تاريخ عثمان مع رحلات السياحة في تركيا مع شركة المنطاد. حيث أعلن عثمان بن أرطغرل في خطبة الجمعة استقلال إمارته عام 1299م. ثم فتح الجانب الشرقي من نهر سقاريا بدعمٍ من حليفيه المسيحيان. اللذان أسلما فيما بعد “كوسه ميهال” و”سامسا جاويش” لفتح المحيمات البيزنطية.
لم يعتمد عثمان بن أرطغرل على في إدارة إمارته على الحروب فقط، بل كان يعتمد على الدبلوماسية. حيث قدم الحوار والتحالف خاصة في تعامله مع حاكم “هارمان قايا” وهو كوسه ميهال الذي سيصبح حليفاً للغازي عثمان ومن أوائل من يعتنق الإسلام.
واستطاع من خلاله الحصول على المعلومات الاستخبارتية اللازمة عن المحميات والمدن البيزنطية. ثم قام بحصار “إزنيق” والتقى مع جموع الجيوش البيزنطية في معركة “قويون حصار” حيث انتصر عليها عام 1302م. لكنهم لم يستطع فتح إزنيق لحصانتها ومناعة أسوارها. لكن هذا الانتصار مهد الوصول إلى سواحل بحر مرمرة واسطنبول مهدداً الدولة البيزنطية ومضائقها الاستراتيجية وساعدهم في التفكير في حصار أسوار القسطنطينية.
عثمان بن أرطغرل مؤسس الإمبراطورية
عبر السياحة في تركيا سوف تتعرف على أن عثمان بن أرطغرل الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للإمبراطورية العثمانية من خلال الفتوحات والأفكار المتطورة. حيث قام بتعديل راية قبيلته لتصبح على شكل ثلاثة سهام وقوس. وكذلك، قام بصك هذا الشعار على العملات المحلية منذ بداية إقامة دولتهم. كما قام بجعل نظام الحكم في دولته نظاماً مركزياً يرجع إليه في كل القضايا. مع إقرار الفاتحين على الأراضي التي فتحوها، ومعاملة غير المسلمين كمعاملة المسلمين والتسامح والعدالة معهم. وهو ما كان سبباً في دخول كثير من غير المسلمين في الإسلام، بل هو ما دفع بعض أعدائه للدخول في الإسلام.
فتح بورصة أواخر عهد عثمان بن أرطغرل
وفي سنوات حياته الأخيرة نصب عثمان بن أرطغرل ابنه أورخان ليكون خليفته في إدارة شؤون الإمارة. وفي عام 1326م فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة والتي تقترب من مدينة أضنة ومدينة إزمير. وكان عثمان بن أرطغرل في هذه الفترة قد مرض مرض الموت، وما لبث أن توفي، فنُقل جثمانه إلى بورصة ودفن فيها. حيث أوصى ابنه بذلك فقال له: “يا بني عندما أموت ضعني تحت تلك القبة الفضة في بورصا” الأمر الذي جعل للمدينة رمزية كبيرة عند العثمانيين لاحقًا. أما خلفائه وذريته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتى أواسط القرن السابع عشر الميلادي، مُحولين الإمارة التي وضع أسسها إلى إمبراطورية عالمية.
السياحة في تركيا في رحاب عثمان بن أرطغرل
اشتهر عُثمان بن أرطغرل ببساطة العيش والملبس لِتأثره بِمُعتقدات الدراويش الصوفية. وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، فحافظ على نمط الحياة كشيخٍ لِعشيرة قايى. كذلك، حافظ على التقاليد التركية القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة. وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها الاتراك لِعدم تعارضها مع تعاليم الشريعة الإسلامية، لذلك يتم زيارة الأماكن التي شيدها عثمان بن ارطغرل خلال رحلات تركيا.
وفاة عثمان بن أرطغرل
توفي عثمان بن أرطغرل وترك وراءه سيفاً ورمحاً وبعض الخيول. ليكون سيفه بعد وفاته رمزاً من رموز الإمبراطورية العثمانية، ورثه عنه ابنه أورخان. ثُم الحفيد مُراد، واستمر السلاطين من بعده يتناقلوه. حتى أصبح تقليد هذا السيف يمثل الجزء الأبرز في حفل تتويج السلاطين ومبايعتهم بالخِلافة الإسلامية. وأصبح يرمز إلى انتقال مُلك آل عُثمان من سلطان إلى آخر في جامع أيوب سلطان في مدينة اسطنبول بعد فتحها.
لهذا نالت الأماكن التي شيدها السلطان شهرة كبيرة وأصبحت يتم زيارتها مع شركة المنطاد خلال برنامج سياحي 7 ليالي 8 أيام – اسطنبول.
هيا لا تدع الوقت يمر و انضم إلينا في رحلات السياحة في تركيا واكتشف التراث التاريخي مع شركة المنطاد من أجل استكشاف تاريخ السلاطين العريق وقضاء أجمل الأوقات.
ويمكنك التواصل مع شركة المنطاد للسياحة
من خلال
رقم الهاتف: +905367758400
البريد الإلكتروني: info@elmintad.com
او التواصل عبر الفيسبوك من هنا.
التواصل عبر الواتس اب من هنا.
التواصل عبر الانستجرام من هنا.
ومشاهدة المزيد من الرحلات على اليوتيوب من هنا
Comments (2)